Al_robai@
أكد مشاركون في ندوة الجنادرية 31 عن مهددات الأمن الإقليمي العربي على ضرورة استعادة الدين الإسلامي المختطف من جماعات سرقته ووضعت له تفسيرات عدة تتنافى مع جوهره ما تسبب في إشكالات وتبعات يتحملها أبرياء لم يعد العالم يطيق حضورهم في بلدانه، ما يلزم المؤسسات المدنية والدينية التركيز على آيات التسامح والتعاون في الدول العربية. مؤكدين أن الأيديولوجيا الإسلاموية نقمة على العالم الإسلامي وأوضح رئيس مركز الأهرام للدراسات عبدالمنعم سعيد أن الدول مطالبة بالنظر في مشكلة الأقليات، مثل المسيحية في مصر والأكراد في العراق، من منظور المواطنة ومساواتهم أمام القانون، ومعالجة إشكالاتهم بالحكمة.
وحمل انسحاب أمريكا من المنطقة العربية عام 2013، مسؤولية تغول إيران بنقل سيطرتها إلى العراق وسورية واليمن، وزيادة نفوذها الإقليمي من خلال المذهب والميليشيات ودعم المتمردين. ووصف النظام العربي بضعيف المناعة بين 2010 - 2013 في ظل تنامي حركات التطرف والإرهاب، مؤملا أن تنجح المملكة ومصر في أداء واجب مقدس يتمثل في إعادة النظام العربي إلى عافيته للحد من سطوة داعش والقاعدة وجبهة النصرة كونها تنظيمات هزت النظام الإقليمي العربي، ما مكن إسرائيل من تنفيذ مخططاتها. فيما دعا الدكتور عبدالعزيز بن صقر، المملكة ودول التحالف إلى إنهاء أزمة اليمن وإنهاء التدخل الأجنبي فيها، وحماية باب المندب، مشيرا إلى أن الدولة العربية ليس لها أطماع في اليمن. وبين أن على دول التحالف إيجاد يمن مستقل نسبيا، وحل الميليشيات المسلحة وإنهاء وجود أي طرف خارجي على الأراضي اليمنية، والقضاء على الإرهاب الذي يمثله داعش والقاعدة. ولفت إلى أن الوضع في سورية سمح لمنظمة حزب الله وتنظيمات أفغانية وباكستانية أن تعبث بسورية تحت الأنظار الروسية والإيرانية، وتطلع إلى استفادة الدول العربية من تركيا، عبر المنافع المتبادلة، وإعلان الاحترام المتبادل وتجنب الأحكام المسبقة، وإبداء الرغبة في التعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب والتطرف واحتواء التدخل الإيراني في المنطقة. ووصف الدور الروسي في سورية بأنه أخذ أكبر من حجمه بسبب مشاركة 35 طائرة روسية في الحرب، في الوقت الذي لا تملك فيه المعارضة أسلحة مضادة بالقوة ذاتها، ما أسهم في منح روسيا التفرد بسورية، إضافة إلى وجود ميليشيات مسلحة في عدد من الدول الفاشلة، وتخاذل السياسة الأمريكية في الأعوام الثمانية التي حكم فيها أوباما. وعد ابن صقر هشاشة التحالفات الإقليمية ومنها التحالف التركي- الخليجي والتغيير في القيادة الأمريكية، وانخفاض أسعار النفط، وتهميش دور جامعة الدول العربية، وبطء الحكومة الشرعية في بسط سيطرتها، وتعثر الجهود الدولية من أسباب تهديد الأمن القومي العربي. وتناول الدكتور خالد الرويحي، الدور الإيراني في دعم الميليشيات في البحرين واليمن. واستعرض الدكتور عبدالحق عزوزي، مسيرة الاتحاد الأوروبي ودور فرنسا وألمانيا في قيادة سفينة الاتحاد رغم أنهما عاشتا ثلاث حروب، وحمل المتطرفين الارتكاس العربي من خلال العبث باسم الخلافة والدين، حتى أوصلوا دولهم إلى حال لا دولة، ما مكن إيران من تقويض التحولات السياسية الإيجابية وإضعافها عبر إظهار الجهاد السني والجهاد الشيعي.
فيما تناول نائب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت خطر الأيديولوجيات على الدين الإسلامي نظرا لما تحمله من تزكية الذات والنظر للأشياء من زاوية واحدة. وعد الدكتور يوسف مكي الإسلام السياسي بنظرته الضيقة أطول عمرا من غيره في المشهد العربي ما ترتب عليه تشويه صورة الإسلام بأيدي المؤدلجين من أبنائه. وتناول الباحث الأردني محمد الزويري خطر إيران على دول الجوار عندما تخلت عن مفهوم الدولة وغلبت الأدلجة على مشروعها من خلال مزاعم تصدير الثورة.
أكد مشاركون في ندوة الجنادرية 31 عن مهددات الأمن الإقليمي العربي على ضرورة استعادة الدين الإسلامي المختطف من جماعات سرقته ووضعت له تفسيرات عدة تتنافى مع جوهره ما تسبب في إشكالات وتبعات يتحملها أبرياء لم يعد العالم يطيق حضورهم في بلدانه، ما يلزم المؤسسات المدنية والدينية التركيز على آيات التسامح والتعاون في الدول العربية. مؤكدين أن الأيديولوجيا الإسلاموية نقمة على العالم الإسلامي وأوضح رئيس مركز الأهرام للدراسات عبدالمنعم سعيد أن الدول مطالبة بالنظر في مشكلة الأقليات، مثل المسيحية في مصر والأكراد في العراق، من منظور المواطنة ومساواتهم أمام القانون، ومعالجة إشكالاتهم بالحكمة.
وحمل انسحاب أمريكا من المنطقة العربية عام 2013، مسؤولية تغول إيران بنقل سيطرتها إلى العراق وسورية واليمن، وزيادة نفوذها الإقليمي من خلال المذهب والميليشيات ودعم المتمردين. ووصف النظام العربي بضعيف المناعة بين 2010 - 2013 في ظل تنامي حركات التطرف والإرهاب، مؤملا أن تنجح المملكة ومصر في أداء واجب مقدس يتمثل في إعادة النظام العربي إلى عافيته للحد من سطوة داعش والقاعدة وجبهة النصرة كونها تنظيمات هزت النظام الإقليمي العربي، ما مكن إسرائيل من تنفيذ مخططاتها. فيما دعا الدكتور عبدالعزيز بن صقر، المملكة ودول التحالف إلى إنهاء أزمة اليمن وإنهاء التدخل الأجنبي فيها، وحماية باب المندب، مشيرا إلى أن الدولة العربية ليس لها أطماع في اليمن. وبين أن على دول التحالف إيجاد يمن مستقل نسبيا، وحل الميليشيات المسلحة وإنهاء وجود أي طرف خارجي على الأراضي اليمنية، والقضاء على الإرهاب الذي يمثله داعش والقاعدة. ولفت إلى أن الوضع في سورية سمح لمنظمة حزب الله وتنظيمات أفغانية وباكستانية أن تعبث بسورية تحت الأنظار الروسية والإيرانية، وتطلع إلى استفادة الدول العربية من تركيا، عبر المنافع المتبادلة، وإعلان الاحترام المتبادل وتجنب الأحكام المسبقة، وإبداء الرغبة في التعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب والتطرف واحتواء التدخل الإيراني في المنطقة. ووصف الدور الروسي في سورية بأنه أخذ أكبر من حجمه بسبب مشاركة 35 طائرة روسية في الحرب، في الوقت الذي لا تملك فيه المعارضة أسلحة مضادة بالقوة ذاتها، ما أسهم في منح روسيا التفرد بسورية، إضافة إلى وجود ميليشيات مسلحة في عدد من الدول الفاشلة، وتخاذل السياسة الأمريكية في الأعوام الثمانية التي حكم فيها أوباما. وعد ابن صقر هشاشة التحالفات الإقليمية ومنها التحالف التركي- الخليجي والتغيير في القيادة الأمريكية، وانخفاض أسعار النفط، وتهميش دور جامعة الدول العربية، وبطء الحكومة الشرعية في بسط سيطرتها، وتعثر الجهود الدولية من أسباب تهديد الأمن القومي العربي. وتناول الدكتور خالد الرويحي، الدور الإيراني في دعم الميليشيات في البحرين واليمن. واستعرض الدكتور عبدالحق عزوزي، مسيرة الاتحاد الأوروبي ودور فرنسا وألمانيا في قيادة سفينة الاتحاد رغم أنهما عاشتا ثلاث حروب، وحمل المتطرفين الارتكاس العربي من خلال العبث باسم الخلافة والدين، حتى أوصلوا دولهم إلى حال لا دولة، ما مكن إيران من تقويض التحولات السياسية الإيجابية وإضعافها عبر إظهار الجهاد السني والجهاد الشيعي.
فيما تناول نائب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت خطر الأيديولوجيات على الدين الإسلامي نظرا لما تحمله من تزكية الذات والنظر للأشياء من زاوية واحدة. وعد الدكتور يوسف مكي الإسلام السياسي بنظرته الضيقة أطول عمرا من غيره في المشهد العربي ما ترتب عليه تشويه صورة الإسلام بأيدي المؤدلجين من أبنائه. وتناول الباحث الأردني محمد الزويري خطر إيران على دول الجوار عندما تخلت عن مفهوم الدولة وغلبت الأدلجة على مشروعها من خلال مزاعم تصدير الثورة.